التسنين
التسنين من المراحل الطبيعية التي يمر بها الأطفال بعد الولادة، يتم تكوين قاعدة أسنان الطفل وهو في رحم أمه وهو جنين، ولكنها تبقى مختفية تحت اللثة حتى تبدأ بمرحلة البروز في الشهر السادس من الولادة في الغالب، ولكن قد تظهر هذه الأسنان بعمر الأربعة شهور أو حتى مع الولادة، وفي نفس الوقت قد تمتد إلى عمر السنة، وخلال هذه الفترة لا توجد مشاكل وعيوب قد يعاني منها الطفل، إلا أنه بعد عمر العام إذا لم تظهر هذه الأسنان فلابد من استشارة الطبيب لمعرفة السبب.
غالبا ما تبدأ الأسنان السفلية الأمامية في الظهور، ثم تليها الأسنان الأمامية العلوية، ثم تظهر بقية الأسنان في الشهور المتتالية، وتستمر عملية ظهور الأسنان لمدة عامين ونصف من عمر الطفل.
أعراض وعلامات و دلائل التسنين
تعتبر مرحلة التسنين مرحلة صعبة على الطفل والأم، ففي الغالب لا تظهر هذه الأسنان من دون معاناة وإنما يصيب الطفل بعض العلامات و دلائل والأعراض التي تسبب له المشاكل وعيوب وتصعب الأمر على الأم، ومنها ما يلي:
- شعور الطفل بالانزعاج والعصبية والضجر مما يزيد من نسبة بكائه وخاصة أثناء النوم في الليل.
- زيادة شعور الطفل بالالتصاق بأمه وعدم الابتعاد عنها.
- زيادة إفراز اللعاب في الفم، ومحاولة الطفل وضع كل ما تصل إليه يده بفمه وحك اللثة بها، حيث إنه يشعر برغبة عارمة في حكها.
- الشعور بالألم في منطقة اللثة نتيجة اختراق السن لها.
- إصابة الطفل بالأمراض نتيجة كثرة وضع المواد في فمه وهي غير نظيفة وغير معقمة، كما أن مناعة الطفل تقل.
- فقدان الطفل للشهية بسبب الألم الذي يشعر به، مما يزيد من فرصة إصابته بالأمراض وزيادة فقدانه للوزن.
- إصابة اللثة بالتورم وتغير لونها إلى الوردي.
- ظهور الطفح أو احمرار لون الخد الملاصق للثة التي ستبرز فيها الأسنان.
- محاولة الطفل حك أذنيه وشدهما مما يدل على وجود التهاب في الأذن.
- إصابة الطفل بالقيء والإسهال.
طرق ووسائل التعامل مع الطفل في مرحلة التسنين
سيحتاج الطفل إلى العناية الفائقة في مرحلة التسنين وخاصة في البداية، لذلك لابد من اتباع بعض النصائح التي تفيد في التخفيف وانقاص عنه، ومنها:
- استمرار الأم بالرضاعة الطبيعية وذلك من أجل زيادة مناعة الجسم لديه ومقاومة الأمراض.
- استخدام مراهم التخدير الخاصة لدهن اللثة المتورمة مما يساعد الطفل على النوم.
- استخدام زيت الزيتون في تدليك اللثة فهو يعمل على سهولة بروز السن وشق اللثة.
- إعطاء الطفل الحلقات الطبية المبردة وليست المثلجة، حتى يعض عليها ويبرد عن لثته.
- إعطاء الطفل أدوية مسكنة للألم فهي تساعد الطفل ليشعر بالراحة.