جدول المحتويات
الجمال
يعد الجمال من أهم الغايات التي يسعى المرء لتحقيقها، ويضم مفهوم وتعريف ومعنى الجمال مجالات وأصعد ومناحي عدة، منها الجمال الداخلي الذي يتمثل في جمال الروح والشخصية والفكر والعقل والقدرة على الحوار والتعبير عن النفس، وهناك الجمال الخارجي وهو جمال الشكل أو المظهر، بما فيه الجسم والوجه والملامح والبصر، علما أن كلا منهما لا يقل أهمية وفائدة عن الآخر.
وهناك علاقة ترابطية تكاملية تربط بينهما، حيث إن الجمال الداخلي ينعكس للخارج ويضفي جمالا عليه، والجمال الخارجي ضروري جدا لإكساب الشخص ثقة عالية بنفسه وبمظهره، كما يؤثر في الآخرين ويجذبهم إلى الشخص.
كيف أكون جميلا
- يعتبر الشعر تاج الجمال، وتهتم النساء على وجه التحديد بالعناية بلونه ومظهره وإشراقته وطوله ليظهر بشكل صحي وجميل، لذلك تعتبر الأعشاب الطبيعية التي يستخرج منها مجموعة من الزيوت الطبيعية التي تحتوي في تركيبتها الطبيعية على عناصر معدنية وفيتامينات وأحماض تجعل من خصائصها وصفاتها أساسا للتخلص من العديد من المشكلات التي تصيب الشعر لدى كلا الجنسين، بما فيها التساقط والتقصف وقلة الكثافة وانعدام الطول وعدم لمعان اللون وانطفائه، وجفاف فروة الرأس والذي ينتج عنها القشرة المزعجة والتي تسبب حكة شديدة في الرأس، ومن أهم هذه الزيوت زيت جوز الهند وزيت الألوفيرا وزيت كبد الحوت أو زيت القد وغيره، كما ينصح بغسل الشعر بالماء معتدل الحرارة، أي ليس البارد جدا أو الساخن جدا، لأن ذلك يتسبب في جفاف فروة الرأس، كما يوصى بغسل الشعر جيدا من الصابون لتجنب ظهور القشرة، وتجنب استخدام الصبغات واستبدالها بالحنة.
- شرب كميات كافية من الماء لما في ذلك أهمية وفائدة كبيرة في الحفاظ على الجلد وتجديد خلايا الجسم، والحفاظ على رطوبة البشرة وإشراقتها ولونها الطبيعي ونضارتها، كما يزيد من الشعور بالشبع، ويقلل من الحاجة لتناول الطعام مما يحافظ على الوزن المثالي والقوام الرشيق للجسم.
- تناول نظام غذائي متوازن للحفاظ على جمال الجسم والوجه والشعر، وذلك من خلال حصول الجسم على حاجاته اليومية من الفيتامينات بأنواعها وأشكالها المختلفة، والعناصر المعدنية والأحماض الأمينية والدهنية وغيرها، والتي تنعكس بشكل مباشر على مظهر الشخص الجمالي.
- العناية برشاقة الجسم وقوامه، بحيث يجب أن يكون الوزن مناسبا للطول بحيث يكون الجسم متناسقا من كافة المناطق، وذلك من خلال التركيز على تناول الألياف والخضراوات والفواكه، والتخفيف وانقاص قدر الإمكان من الحلويات والأطعمة والوجبات السريعة، والتي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون، والتي تظهر على شكل سيلوليت على الجسم.
